في عصر السرعة والتغيير، بات جل اهتمام ولي الأمر كيف يساعد طفله على أن يجد نفسه ويعرف هويته ويحقق أحلامه. سباق بين الأهل يبدأ منذ لحظة اتخاذ قرار الأهل بالتحاق طفلهم بالمدارس وبعملية التعليم والتعلم، من لحظة رحلة اختيار مدرسة مناسبة تلبي رؤية الأهل فيما يتعلق بمستقبل طفلهم. لذا يبحث الأهل عن مدرسة تقدم التعليم الذي يحقق رؤيتهم، فتبدأ المنافسة لتأمين مقعد لطفلهم في مدرسة يعتقدون جازمين أنها ستلبي طموحاتهم الحالية وأحلام أطفالهم مستقبلا.

لهذا قررت المدارس المستقلة الدولية هذا العام انشاء قسم إدارة الجودة، لدعم التطوير المستمر للمدارس في بيئة ديناميكية متغيرة، ولدعم عمليتي التعليم والتعلم بما يخدم متطلبات واحتياجات الطالب والمجتمع من حوله. وكذلك للتأكيد على نوعية خريج المدارس المستقلة ليحمل مجموعة من الخصائص والتي تمثلها رؤية المدارس، والتي تمثل مهارات ضرورية للطالب في القرن الحادي والعشرين. والتي من شأنها أن تؤهل الطالب ليكون مستعدا للحياة الجامعية والحياة العملية فيما بعد وحتى يستطيع دخول عجلة الاقتصاد العالمي محققا بذلك أحلامه!